>>> كرسى الأعتراف <<<

[شلاع العتر]

بالنسية لمن يجب ان يجلس فليس أنا ...

بل هناك عدة اسماء "صامتة" نسبيا ...

أهمهم أستاذنا الخلف ... نحتاج إلى التعرف عليهم ....

[شلاع العتر]

إذا كان الشّخص ناضج بشكل كاف لكي يعرف ما هي مواصفات الفتاة التي يريد الارتباط بها، المواصفات التي يريدها عقله و قلبه معاً و ليس أحدهما، بحيث لا يندم لاحقاً و تتغيّر مشاعره، و إذا كان ناضح بالشّكل الكافي لكي يثير إعجاب زوجته بعد الزّواج، و إذا كان ناضج بالشّكل الكافي ليتحمّل أعباء الزّواج بيسر، و إذا كان ناضج بالشّكل الكافي لكي يضع أنانيّته خلفه و يقبل بوجود شريك له (شريك بمعنى الكلمة)، و إذا كان ناضج بالشّكل الكافي ليميّز بين الزّواج القائم على الحبّ المتبادل و بين الرّعبة بالزّواج لغرض الرّغبة بالزّواج، فلم الانتظار؟..

إذا كان ينقصه البعض من هذه المقوّمات، فبعد فترة لن يكون سعيداً على الأرجح في حياته الزّوحيّة، أو على الأقلّ لن يكون سعيداً بالقدر الذي كان من ممكن أن يكونه.

لربما توافقني في أن الخلفية الثقافية للشخص تلعب دورا هنا ... فما قد يناسب فلان قد لا يصلح لعلان ...

لو اخذ احدنا بالمثالية التي ذكرت لما تزوج قبل سنّ الاربعين والتي تعتبر سنّ النضوج الكامل ...

والمرأة أخي رامي ك"البطيخة" لا يمكنك ان تتأكد من "لبها" إلا بعد "فتحها" .... وهو امر يدركه كل من تزوج وخبر بعض أمر النساء ... مهما صاحبتها وعاشرتها قبل الزواج فستببقى شيئا آخر عنها بعد الزواج ...

من وجهة نظري فانصح كافة الشباب القادر ؛ على الزواج متى ما أمكنه ذلك ... والرزق على الله ... والخبرة الزوجية تاتي بالممارسة وليس التعلم عن بعد ...

والسعادة التي تكلمت عنها قبل قليل أخي رامي أحد اهم عناصرها المراة .... بل لا تحلو حياة الرجل إلا بوجود إمراة "صالحة" إلى جانبه ...

ولإختيار المراة معايير ... ولا يمكن لنا أن نتاكد من مطابقة الزوجة لهذه المعايير الا بعد الزواج ... نحن طبعا نبحث ونجد في البحث عن وجود هذه المعايير قبل الزواج ولكن هل تستمر المرأة عليها ؟؟؟


نصيحتي لك ::: تزوج قبل ان تخسر فترة شبابك وإلا فستقول يا ليتني رددتُ على شلاع ... :D

[ramy]

كنت على يقين تامّ أنّ أحد المتزوّجين سيأتي و يذكر وجهة نظر أخرى..:D

ما سر نظرة الرّجال المتزوّجين المختلفة عن العازبين تجاه الزّواج و المرأة يا ترى؟..

لربما توافقني في أن الخلفية الثقافية للشخص تلعب دورا هنا ... فما قد يناسب فلان قد لا يصلح لعلان ...

ربّما، و هذا جزء من المواصفات "العقليّة" و التذ ذكرتها..

لو اخذت لما تزوج انا بالمثالية التي ذكرت لما تزوج احدنا قبل سنّ الاربعين والتي تعتبر سنّ النضوج الكامل ...

هممممممم..
لا أعتقد أنّه يوجد سنّ للنّضوج الكامل، كلّ يوم نتعلّم أشياء جديدة و كلّ فترة ننضج أكثر، لكن يوجد حد أدنى مطلوب للقيام بهذه الخطوة..

والسعادة التي تكلمت عنها قبل قليل أخي رامي أحد اهم عناصرها المراة .... بل العكس لا تحلو حياة الرجل إلا بوجود إمراة "صالحة" إلى جانبه ...

+1..
و هذا ما عنيته أن الشّخص الذي يبغي السّعادة سيصل في النّهاية إلى أن يفعل كلّ الأشياء "الصّحيحة" و منها بينها طبعاً الزّواج "الصّحيح"، و ليس الزّواج من ابنة "فلان" لأنّه مثلاً "إيده طايلة" أو "فلانة" التي رفضت الكثير من المتقدّمين..إلخ.

والمرأة أخي رامي ك"البطيخة" لا يمكنك ان تتأكد من "لبها" إلا بعد "فتحها" .... وهو امر يدركه كل من تزوج وخبر بعض أمر النساء ... مهما صاحبتها وعاشرتها قبل الزواج فستببقى شيئا آخر عنها بعد الزواج ...

لا أعرف بصراحة..
أأعتقد أنّك عندما تعجب بشخص ما لـ (ذاته) (بغض النّظر عمّا إذا كان إعجابّ أخويّ لأبناء الجّنس نفسه، أو إعجاب من نوع آخر تجاه الزّوجة أو الخطيبة)، فصعب أن تغيّر هذه النّظرة لأنّها في الواقع غير مشروطة.. لا أتحدّث عن شيء لم أختبره، فلدي صديقين و هما صديقاي منذ وقت طويل، و طبعاً خلال هذا الوقت الإنسان تتغيّر صفاته و طباعه و لم تعد كما كانت (لكن ليس بذلك الشّكل السّيّء كما يبدو من كلامي)، و مع ذلك لا أزال أعدّهما أصدق صديقين، بالرّغم من أنّني أختلف معهما في بعض الأشياء و بقوّة أحياناً، لكن في نفس الوقت لا أكنّ لهما إلّا كلّ الودّ..

و ما ينطبق على الصّديق لم لا ينطبق على الزّوجة؟ خصوصاً أنّ العلاقة الزّوجيّة من المفروض أن تكون أعمق من الصّداقة..

نحن طبعا نبحث ونجد في البحث عن وجود هذه المعايير قبل الزواج ولكن هل تستمر المرأة عليها ؟؟؟[/]

إذا كانت هذه الصّفات هي جزء من طبيعتها فحتماً ستستمرّ عليها لا إراديّاً..

نصيحتي لك ::: تزوج قبل ان تخسر فترة شبابك وإلا فستقول يا ليتني رددتُ على شلاع ... :d

سأفكّر في ذلك..

[ramy]

بل هناك عدة اسماء "صامتة" نسبيا ...

أهمهم أستاذنا الخلف ... نحتاج إلى التعرف عليهم ....

هل هذا أعتبره هروب؟..:D

=========

بل هناك عدة اسماء "صامتة" نسبيا ...

أهمهم أستاذنا الخلف ... نحتاج إلى التعرف عليهم ....

هل تعتقد أنّ هذه الأسماء الصّامتة تفضّل الجّلوس على الكرسي؟..
لا أعرف بصراحة، أميل للاعتقاد بـ لا، طبعاً و القرار عائد لهم..

[شلاع العتر]

كنت على يقين تامّ أنّ أحد المتزوّجين سيأتي و يذكر وجهة نظر أخرى..:D

ما سر نظرة الرّجال المتزوّجين المختلفة عن العازبين تجاه الزّواج و المرأة يا ترى؟..

لا يمكن للإنسان التعرف على زوجه والزواج كمفهوم حيوي إلا بالزواج وخوض غماره ... لذلك فالعزب دائما ما تكون نظرتهم قاصرة ولا تتعدى السطحيات والقشور حتى ولو كانت عن اللبّ ...

هممممممم..
لا أعتقد أنّه يوجد سنّ للنّضوج الكامل، كلّ يوم نتعلّم أشياء جديدة و كلّ فترة ننضج أكثر، لكن يوجد حد أدنى مطلوب للقيام بهذه الخطوة..

أجل كل يوم يتعلم الانسان جديدا .... ولكن التعلم غير النضوج أخي رامي ... التعلم شيئ لا غضاضة فيه بل وأحد أفضل علماء الارض ... قال قبيل وفاته "ما يمر علي يوم إلا وإزددتُ علما بمقدار جهلي ... "
ولكن لن تجد من هؤلاء من قال انه لم ينضج بعد ... فالنضوج الفكري والمعرفي امر مطلوب في أقرب وقت ... وعدمه يؤدي الى مشاكل كثيرة جدا خصوصا إن كان الامر متعلقا بالمبادئ التي يعيش وفقها الانسان فعدم نضجها في عقله سيؤدي به الى الجنون ...

+1..
و هذا ما عنيته أن الشّخص الذي يبغي السّعادة سيصل في النّهاية إلى أن يفعل كلّ الأشياء "الصّحيحة" و منها بينها طبعاً الزّواج "الصّحيح"، و ليس الزّواج من ابنة "فلان" لأنّه مثلاً "إيده طايلة" أو "فلانة" التي رفضت الكثير من المتقدّمين..إلخ.

أخي رامي لا يمكنك ان تحكم إن كان هذا الزواج زواجا "صحيحا" ام لا قبل الزواج نفسه ... طبعا نحن نسعى لتحقيق ذلك قدر الاستطاعة ولكن لا يمكن ضمان ذلك نهائيا ...

لا أعرف بصراحة..
أأعتقد أنّك عندما تعجب بشخص ما لـ (ذاته) (بغض النّظر عمّا إذا كان إعجابّ أخويّ لأبناء الجّنس نفسه، أو إعجاب من نوع آخر تجاه الزّوجة أو الخطيبة)، فصعب أن تغيّر هذه النّظرة لأنّها في الواقع غير مشروطة..

لا يوجد شيء غير مشروط ... وكما يقول أحد العلماء ....
"إعلم أن أشد الحب قد يتحول يوما إلى أشد البغض ... وأن أشد البغض قد يتحول إلى أشد الحبّ "
وهذا يتوافق مع ...
"" أحبب حبيبك ‏ ‏هونا ‏ ‏ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما وأبغض بغيضك ‏ ‏هونا ‏ ‏ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما ‏ ... ""

لا أتحدّث عن شيء لم أختبره، فلدي صديقين و هما صديقاي منذ وقت طويل، و طبعاً خلال هذا الوقت الإنسان تتغيّر صفاته و طباعه و لم تعد كما كانت (لكن ليس بذلك الشّكل السّيّء كما يبدو من كلامي)، و مع ذلك لا أزال أعدّهما أصدق صديقين، بالرّغم من أنّني أختلف معهما في بعض الأشياء و بقوّة أحياناً، لكن في نفس الوقت لا أكنّ لهما إلّا كلّ الودّ..

و ما ينطبق على الصّديق لم لا ينطبق على الزّوجة؟ خصوصاً أنّ العلاقة الزّوجيّة من المفروض أن تكون أعمق من الصّداقة..

لا ....

الصداقة شيء والزواج شيء آخر مخالف ... وكما ذكرت انت ف
الصداقة قد تكون جزءا من العلاقة الزوجية ولكن ليست شرطا لها ...
ولكن لا يمكن ان تكون العلاقة الزوجية (ليس من الناحية الجنسية) جزءا من الصداقة ...

و العلاقة الزوجية الحقيقة أعمق علاقة تربط شخصا بآخر ومهما كانت نظرتك للصداقة فستجد انها شيء آخر غير الزواج ... وما ينطبق على الصداقة وبقائها أو زوالها لا ينطبق على الزواج ...

وجود صداقة بينك وبين شخص مخالف في التوجهات الفكرية أمر ممكن ومقبول إلى حدّ ما ... ولكن هذا الامر نفسه غير مقبول نهائيا بين الزوجين بل الاصل فيهما ان يكونا أقرب ما يكونا توافقا فكريا إلى بعضهما ...

وهذا أشد ما يظهر مثلا : عند الوصول إلى نقطة تربية الابناء وآلية ذلك ....

والعكس بالعكس ...

فما يمكن أن يدمر الصداقة قد لا يتمكن من تدمير العلاقة الزوجية ...

إذا كانت هذه الصّفات هي جزء من طبيعتها فحتماً ستستمرّ عليها لا إراديّاً..

لا ... رامي قلب الانسان يتقلب كما تتقلب الثياب في مهب الهواء ... كما تتقلب فصول العام ...
لا يوجد شخص ثابت على أفكاره ومواقفه ... حتى المبادئ يمكن للانسان ان يغيرها ويبدلها تبعا لما يتعرض له في حياته من مؤثرات ومتغيرات ...

أيضا ، لا تنسى ان الانسان كائن يتميز بقدرة كبيرة على إخفاء حقيقته خلف ستار من الوهم والتضليل وقد لا نكتشف حقيقة الانسان إلا بعد تعريضه للمبرد وحفّه بشدة لإزالة القشرة الخارجية ...

سأفكّر في ذلك..

خالص الودّ .... ودعائي لك بالتوفيق .

[ramy]

ولكن لن تجد من هؤلاء من قال انه لم ينضج بعد ... فالنضوج الفكري والمعرفي امر مطلوب في أقرب وقت ... وعدمه يؤدي الى مشاكل كثيرة جدا خصوصا إن كان الامر متعلقا بالمبادئ التي يعيش وفقها الانسان فعدم نضجها في عقله سيؤدي به الى الجنون ...

ما قصدته هو أنّه، لا أعتقد أنّ النّضوج يتوّقف عند حدّ، كما أنّ ليس له عمراً معيّناً ثابتاً..
فالإنسان النّاضج بعمر الأربعين ليس بمستوى نضوجه و هو في عمر السّبعين..
و البعض يبلغ السّبعين و لا ينضج، و البعض الآخر ينضج في عمر مبكّر جدّاً..

أخي رامي لا يمكنك ان تحكم إن كان هذا الزواج زواجا "صحيحا" ام لا قبل الزواج نفسه ... طبعا نحن نسعى لتحقيق ذلك قدر الاستطاعة ولكن لا يمكن ضمان ذلك نهائيا ...

ما قصدته هو السّعي لذلك، و التّوفيق من عند الله، بمعنى "اعقل و توكّل"..

لا يوجد شيء غير مشروط ... وكما يقول أحد العلماء ....

أعتقد أنّني أختلف وذلك..
خصوصاً بسبب "جمال فكرة اللّاشرطيّة من النّاحية الفلسفيّة"
:D
كما تعلم في العلوم و خاصّة علم النّفس مدارسو توجّهات، و بغضّ النّظر عن ذلك فكثير من المسلّمات في وقت ما تصبح أخطاء في زمن آخر، من تأتي أهميّة أن يكون للمرء وجهة نظر خاصّة به.

"إعلم أن أشد الحب قد يتحول يوما إلى أشد البغض ... وأن أشد البغض قد يتحول إلى أشد الحبّ "
وهذا يتوافق مع ...
"" أحبب حبيبك ‏ ‏هونا ‏ ‏ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما وأبغض بغيضك ‏ ‏هونا ‏ ‏ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما ‏ ... ""

صحيح، و لكن لا يمكن أن يكون هذا هو الحال دائماً، الكلام يقول "قد" و عندما تتبع قد بفعل مضارع فهي حرف تقليل..
الكثير من الأشخاص يستمرّون بحبّ والديهم و أشقّائهم طوال حياتهم، و الكثير من الأهل يستمرّون بمحبّةأ بنائهم و إن أساؤا لهم..ألسيت هذه محبّة غير مشروطة؟..
لا أقول أنّ كلّ شعور بالمحبّة هو دائم، لكن أقول أنّه يوجد شعور محبّة دائم..

بالمناسبة تذكّرت الآن قولاً أدبيّاً عن اللّاشرطيّة:
عندما أحبّ شخصاً ما فإنّني أتوجّه بحبّي نحو ما هو خالد في ذات هذا الشّخص.

فالأمّ التي تحبّ أبناءها، تحبّهم لأنّهم أبناءها، و لا يوجد شيء في الطّبيعة يمكن أن يغيّر أو يبدّل هذه الحقيقة.

و العلاقة الزوجية الحقيقة أعمق علاقة تربط شخصا بآخر ومهما كانت نظرتك للصداقة فستجد انها شيء آخر غير الزواج ... وما ينطبق على الصداقة وبقائها أو زوالها لا ينطبق على الزواج ...

ما ينطبق على الصّداقة لا ينطبق بالضّرورة على الزّواج أنا معك، يبدو أنّني لم أوفّق إلى صياغة المثال بحيث أبيّن لماذا هذا المثال ممكن أن ينطبق على الزّواج أيضاً.

[QUOTEلا ... رامي قلب الانسان يتقلب كما تتقلب الثياب في مهب الهواء ... كما تتقلب فصول العام ...
لا يوجد شخص ثابت على أفكاره ومواقفه ... حتى المبادئ يمكن للانسان ان يغيرها ويبدلها تبعا لما يتعرض له في حياته من مؤثرات ومتغيرات ...

[/QUOTE]
كثير من النّاس يتغيّر و يتطوّر ضمن ما يتلاءم و طبيعته، ذلك بعد أن يبلغ سنّاً معيّنة..
لكن ليس بالضّرورة الجّميع..
أميل للاعتقاد إلى أنّ من يعتمد أسلوب التّوجيه العقليّ على أساس أنّ النّفس لا يمكن ضبطها (أذكر لك قولاً: "أنا أؤمن بالطّبيعة السّيّئة للإنسان")*، فسيعاني من هذه النّاحية، أمّا من يوازن بين طرفيّ المعادلة و يجعل نفسه تتعلّم من عقله كما يجعل عقله يتعلّم من نفسه، فصعب أن يتغيّر إلّا ضمن حدود..لأنّه سيكون قد اكتشف نفسه، أو بالأحرى اقترب كثيراً من ذلك.

عموماً في نهاية (أو بالأحرى بعد بتر :D) هذا الرّدّ، سأذكر كلاماً لأينشتين أراه يوضّح ما أحاول أن أوصله في هذا الرّدّ تحديداً:

المشاكل لا يمكن حلّها بنفس العقليّة التي أوجدتها
Problems can not be solved at the same level of consciousness that created them

فعندما تعثر على مشاكل لا يمكن حلّها في نظام أو معادلة ما، فهذا لا يعني أنّه يجب القبول بالمشاكل، بل يعني أنّنا بحاجة إلى البحث عن عقليّة و طريقة تفكير جديدة تنتفي في ظلّها المشاكل السّابقة..
أعلم أنّ هذا قد يبدو كلاماً تفاؤليّاً أو ما شابه، لكنّني أعتقد العكس تماماً، أرى أنّه كلام واقعيّ، لكن الإنسان يميل أحياناً لأن يقتنع أنّه لا سبيل لحلّ عوضاً عن البحث عن طرق جديدة.. في الواقع ستتفاجئ إذا لاحظت كم نحن (البشر عموماً) كسولون عندما يتعلّق الأمر بالتّغيير..
______________________
*أتّفق معك في أنّه كثيراً من الأحيان لا يمكن التّصرّف بما تمليه النّفس، لأنّه كثيراً ما تملي أشياء خاطئة، لذلك الأولى أن يحتكم الإنسان لعقله في هذه لحالات، لكن على المدى البعيد عندما ينجح الإنسان في فهم "ما الذي تريده النّفس" سيكتشف أنّ نفسه ما هي إلا صوت لشيئين، الأوّل هو صدى أفكاره، و الثّاني هو ذاته العليا..

تعديل قبل الإضافة:
لأوّل مرّة أشعر أنّني أتّفق -و بدون أن أشعر- مع فرويد الذي لا أحبّه (الأنا و الأنا العليا و اللّاوعي)..لكن ليس على طول الخطّ، ليس أبداً .

[ramy]

كنت أتمنّى لو ملكت الوقت الكافي خلال هذين اليومين لكيّ أسهب في الحديث و أصوغ و أوضّح وجهة نظري بالشّكل الذي أرضى، لكن للأسف فحتّى يوم 8/4 سيكون وقتي ضيّق للغاية و ما باليدّ حيلة..
لكن هذا لا يمنعني من المتابعة في النّقاش لكن بشكل مختصر قليلاً، و الأمر السيّء أنّني بقدر ما أنا موفّق في الإسهاب بقدر ما أنا سيّء في الاختصار.

[MF88]

أيضاً أتمنّى رؤية الأخ ياسر Woboo على الكرسي عندما يسمح وقته بذلك، كما أرجو بشدّة من مشرفنا FM88 أن يتمّ إلغاء نظام التّصويت بشكل نهائيّ..:D

ابوس ايديكم اسمى MF88

وليس FM88

وللا اعتبر ده دلع :D

استاذ شلاع . ستجلس على الكرسى قريباً

ارجو اللا ترفض . فالجلوس على الكرسى ليس مزحاً بقدر ما هو تقرب الى الشخص

و نحن نريد ان نتعرف عليك و هذا رجاء

------------------
اخى العزيز رامى : تم إلغاء نظام التصويت نهائياً و ستكون الحلقات بأختيار للأعضاء القادمين كلٍ على حده

مع الأخذ فى الأعتبار الاعضاء الذين دخلو فى التصويت و لم يوافيهم الحظ :D

------------

استاذ شلاع : بناءاً على طلبك : انتظر الأستاذ الخلف قريباً بالموضوع و إن شاء الله لن يرفض الدعوه

[ramy]

الساعة الآن 23:05.

كلها ساعة واحدة و آخذ إفراج..:D

[S@M]

أهمهم أستاذنا الخلف ... نحتاج إلى التعرف عليهم ....

الآخ الخلف ...جلوسة على الكرسى لن يتم الا عن طريق توريطة بالجلوس ....:D:D


بالنسبة للآخ رامى ........:D

انت لم تضع الصورة الى الآن ..............:D

كلها ساعة واحدة و آخذ إفراج..:D

كفارة مقدما ................:D

[شلاع العتر]

أود أن أشير الى أنني تعمدتُ التوقف عن مناقشة الفلسفة التي انتهى بها إلينا الكلام ... ... آملا إتاحة المجال للأخوة حتى ياخذوا راحتهم بالاسئلة ...


ولكن لدي سؤال آخر اكثر شخصانية مما سبق ... :D

رامي : ما موقفك من العلاقة بين الذكر والانثى قبل الزواج ؟ وإلى أي مدى ممكن ان تصل بها ؟ وما موقفك لو كانت زوج المستقبل اقل من الطموحات ؟

طبعا حرية رفض الاجابة مكفولة 100% ...

[ramy]

طيّب يا سام، هذه صورة لي منذ عامين، و أعتذر على الدّقّة التّعيسة:


بالمناسبة ما معنى "كفارة"؟

[ramy]

أخي شلاع دقائق و أجيب على أسألتك..
و كالعادة لا يوجد لديّ سؤال لا أريد الإجابة عليه..

[event88]

كلها ساعة واحدة و آخذ إفراج..:D

أيه الإهمال ده من جانب المشرف محمود
لازم نضع حد لهذه المهزلة :D:D:D:D:D
هو أنت بتطلع من الكرسي علي كيفك
عايز اقولك حاجة يارامي بس حقيقة
شخصيتك مطابقة لصورتك
ربنا يخليك

[ramy]

ما موقفك من العلاقة بين الذكر والانثى قبل الزواج ؟

كعلاقة عاطفيّة تقصد؟
أنا ضدّ أيّة علاقة أن تأخذ و لو حتّى 1 % طابع عاطفيّ طالما أنّه لا يوجد نيّه صادقة و علنيّة من الطّرفين في الزّواج، علنيّة أمام الأهل و المجتمع..
لا يمكن أن تتخيّل شدّة و عمق رفضي للعلاقات بين الجّنسين خارج إطار الزّواج إلا بعد أن يدور بيني و بينك حوارات كثيرة عن ذلك.

إذا تقصد كصداقة؟
فلا مانع في رأيي أن يكون هناك نوع من التّعارف بين الشّخص و زملاته في الدّراسة من الجّنس الآخر، طالما أنّ هذا التّعارف لن يأخذ طابع التّسلية أو يتمّ التّحايل على هذه الصّداقة للدّخول في أحاديث تضرب على الوتر العاطفيّ أو أيّاً من ذلك..

يعني مثلاً إذا كنت جالس أمام فتاة طوال عدد من سنوات الدّراسة، أعتقد أنّه ليس من الخطأ أن ألقي التّحيّة عليها أو أن أسألها عن بعض الأمور لدّراسيّة، علامات مذاكرات..إلخ..
طبعاً إلّا إذا كانت هي لا ترغب بذلك، فهذا أمر آخر تماماً.

المهمّ، ما أريد قوله أنّه عندما يرتقي الإنسان بأفكاره و هو Offline (لم أجد وسيلة أفضل للتّعبير عن الفكرة، و قصدت بذلك في عموم الأوقات، كما عندما يتمّ تصيير الصور أوفلاين ثمّ عرضها أونلاين، كذلك نواياك هي أفكارك التي تصيّرت لنوايا و أنت في وضع الأوفلاين) عندما يرتقي الإنسان بأفكاره و هو "أوفلاين" وقتها يصبح من المستحيل على الشّيطان أن يتراءى له..

عندما أنظر لفتاة أرى إنسانأً و لا أرى إنثى، عندما أنظر لزوجة أو خطيبة (لم يحصل على أرض الواقع بعد ) وقتها أرى أنثى..

عموماً، بالرّغم من كلّ هذا الكلام، فللصّراحة 99 % من الأشخاص الذين أكلّمهم و ألقي عليهم التّحيّة هم ذكور..

لكن بالنّسبة للأصدقاء المقرّبين، فأنا 100 % مع أن يكونوا من نفس الجّنس، ليس لأنّني أعتقد أنّ الإنسان لا يستطيع أن يصون نفسه من الأفكار "غير الحميدة"، فأنا أعتقد أنّه بوسع الإنسان ذلك، و إلّا لرفضت رفضاً تاماً حتّى التّحدّث مع شخص من الجّنس الآخر إلى للضّرورة القصوى، و لكن لأنّ أبناء جنسك يتشاركون معك في الكثير من القواسم، و الوصول إلى التّفاهم أسهل بكثير معهم..

لكن إذا كنت تقصد السّؤال هل أنا مع التّعرّف على الكثير من الأشخاص من الجّنس الآخر لغرض اختيار الشّخص المناسب؟ فأنا ضدّ ذلك تماماً، الشّخص الذي يعرف مواصفات الشّخص الذي يريد الارتباط به سيميّزه بسهولة و إن لم يكن باله مشغول في تحليل شخصيّة و طريقة كلام هذا و ذاك..

بعبارة أخرى، أنت اعرف مواصفات الشّخص الذي تريده و حسبك ذلك، و التّوفيق في الوصول إليه من عند الله في النّهاية..

و من يعتقد أنّ لا سبيل لاختيار الشّريك المناسب إلّا بالتّعرّف على الثير من الأشخاص من الجّنس الآخر، أعتقد أنّ مصدر قناعته هو رغبة دفينة في التّعرّف على عدد كبير من الأشخاص من الجّنس الآخر.

وإلى أي مدى ممكن ان تصل بها ؟

أعتقد الأسطر السّابقة أجابت على السّؤال..

وما موقفك لو كانت زوج المستقبل اقل من الطموحات ؟

بكل عامً أنا عند كلامي السّابق، الحبّ يكون غير مشروط طالما أنّنا نحب الشّخص "الصّحيح" بالنّسبة لنا، لكن إذا تبيّن أنّني أخطأت في الاختيار و لم أختر الشّخص الصّحيح..
همممممممم..
لا أعرف، لكن أعتقد أنّها ليست مهمّة شاقّة أن يحبّ المرء شخصاً، بشكل عامّ و من وجهة نظري فإنّ تصرّفات المرأة (تجاه زوجها خصوصاً) عادةً ما تكون ردّات أفعال على تصرّفاته تجاهها، و على ذلك فلن يوجد مشكلة كبيرة..
و بالإضافة لذلك، أنا من النّوع الذي ينظر بإيجابيّة لما لديه، فوإن لم تكن الزّوجة المثاليّة، لكن يبقى لديها أفضليّة على كلّ نساء العالم بالنّسبة لي، و هذه الأفضلية هي أنّها "زوجتى"

طيب الآن لنفترض أنّ الأمور ذهبت إلى أسوأ ما يمكن و تبيّن أنّني لا يمكن أن أعيش مع هذا الشّخص إطلاقاً و لا في أيّ حال (و أستبعد هذا).,وقتها سأستمر بزواجي بشكل شكليّ فقط و أصبّ اهتمامي بكامله على المزيد من التّعلّم و القراءة و خلافة، لكن ستكون تلك خيبة أمل كبيرةفي حياتي.