أسأل الله أن تكون الأحداث الأخيرة في البلاد العربية مقدّمة لوحدة عربيّة حقيقة وإن تعدّدت الأعلام وتعدّدت الدّول.
قوّتنا في اتحادنا هذا لا يجب أن يكون شعار وكلام فقط. هذا يجب أن يكون فعل.
ألم المصري هو ألم الليبي وألم الليبي هو ألم الفلسطيني وألم الفلسطيني هو ألم التونسي نسأل الله أن يولد من هذا الألم أمل في أن نكون يداً واحدة تمتد لتساعد أي محتاج في دولنا العربية الحبيبية كلّها وتمتد لتقطع كل من يعتدي على واحدة منها.
يجب أن تدعونا هذه الأحداث الى أن نتخلص من بقايا القوميّة النتنة والتي رسّخها الحكّام الظلمة والذين تخرج الجماهير تردد شعار واحداً، سواء كانوا في اليمن أو العراق، في مصر أو في ليبيا في تونس أو في غيرها: الشعب يريد اسقاط النّظام.
يا إخوة تأمّلوا أن ألم الجميع واحد (أنظمة ظالمة) وأمل الجميع واحد (الحرية) فدعونا لا نسمح لقومية بغضية فرضتها هذا الأنظمة في أن تفسد علينا فرحتنا وتقتل أملنا بالحرية.
المفضلات