طالب الدكتور أحمد شفيق رئيس الوزراء المصري المجموعة الوزارية الاقتصادية بسرعة وضع الآليات اللازمة للبدء الفوري في تنفيذ مشروع ممر التنمية الذي اقترحه العالم المصري الدكتور فاروق الباز ووضع تصور واضح بحيث يكون الممر هو المشروع القومي لمصر بما يسهم في تحسين مستوي معيشة المواطنين خصوصًا الشباب الذين يحتلون أولوية خاصة في خطط الحكومة ومشروعاتها

فكرة مشروع ممر التنمية فى مصر
المشروع يتضمن 12 محور عرضى للربط بين الوادى القديم والممر الجديد وهم(محورالأسكندرية- محور طنطا- محور القاهرة- محور الفيوم- محور الواحات البحرية- محور المنيا- محور أسيوط - محور قنا- محور الاقصر - محور كوم أمبو - محور توشكى- محور أبو سمبل)
و شيكون الربط عن طريق ربك طريق واحد بكل هذة الطرق بطول النيل


دعائم الممر التنمية ( الخط الاحمر الموجود فى الخريطة هذا هو المشروع الموازى للنيل )

بناءً على ما تقدم يتضمن مقترح ممر التعمير إنشاء ما يلي:

١- طريق رئيسي يعتبر المحور الأساسي للسير السريع بالمواصفات العالمية يبدأ من غرب الإسكندرية، ويستمر حتى حدود مصر الجنوبية بطول ١٢٠٠ كيلومتر تقريباً.

٢- اثني عشر محورا من الطرق العرضية التي تربط الطريق الرئيسي بمراكز التجمع السكاني على طول مساره بطول كلي حوالي ٨٠٠ كيلومتر.

٣- شريط سكة حديد للنقل السريع بموازاة الطريق الرئيسي.

٤- أنبوب ماء من بحيرة ناصر جنوباً حتى نهاية الممر على ساحل البحر المتوسط.

٥- خط كهرباء يُؤمن توفير الطاقة في مراحل المشروع الأولية


وأكد الدكتور فاروق الباز صاحب فكرة المشروع، أن ممر التنمية يستهدف فتح مساحة مصر أمام الجيل الصاعد من الشباب الذى يريد أن يبنى مصر زراعيا وصناعيا وأن ينشئ عشرات الألوف من المشروعات الصغيرة والتى تعتمد على أفكارهم ومبادراتهم الشخصية.

وأشار إلى أن هذا المشروع يوفر آفاقا أرحب للشباب لتحقيق أحلامه، حيث يستهدف إنشاء 200 مدينة مصرية جديدة، ونصف مليون قرية على جانبى ممر التنمية، والذى يضم 15 تجمعا عرضيا غرب النيل والدلتا تبدأ من العلمين وحتى توشكا بأسوان، تربط بينها وبين الوادى القديم شبكة طرق برية وسكك حديدية وهو ما سيغير وجه مصر.


مزايا المشروع
- الحد من التعدي على الأراضي الزراعية داخل وادي النيل من قِبَل القطاع الخاص والحكومي معاً.

- فتح مجالات جديدة للعمران بالقرب من أماكن التكدس السكاني.

- إعداد عدة مناطق لاستصلاح الأراضي غرب الدلتا ووادي النيل.

- توفير مئات الآلاف من فرص العمل في مجالات الزراعة والصناعة والتجارة والإعمار.

- تنمية مواقع جديدة للسياحة والاستجمام في الصحراء الغربية بالشريط المتاخم للنيل.

- الإقلال من الزحام في وسائل النقل وتوسيع شبكة الطرق الحالية.

- تأهيل حياة هادئة ومريحة في بيئة نظيفة تسمح للبعض بالإبداع في العمل.

- ربط منطقة توشكى وشرق العوينات وواحات الوادي الجديد بباقي مناطق الدولة.

- خلق فرص جديدة لصغار المستثمرين للكسب من مشاريع في حقول مختلفة.

- مشاركة شريحة واسعة من الشعب في مشاريع التنمية، مما ينمي الشعور بالولاء والانتماء.

- فتح آفاق جديدة للعمل والتمتع بثمار الإنجاز في مشروع وطني من الطراز الأول.

- خلق الأمل لدى شباب مصر، وذلك بتأمين مستقبل أفضل.


أن شاء الله بلدنا حتتغير بأدينا