حواركم اعجبني كثير اخ Iraq IT و اخ alasmer68
رائ شخصي كان يجبTransistor ان يكون على راس القائمة لانه هو الاصل و على اساسه قام كله هذه علم التكنولوجية
ذات يوم استلمت ايميل من صديقة و كان فيه شرح لـ الترانزيستور(Transistor)
لقد تم الحصول على الترانزيستور عام (1948 –1949) نتيجة للدراسات التي قام بها العالمان باردين وبراتين وذلك في مخابر ( تلفون بل ) الأميركية لاستخدامه بدلاً من الصمامات الإلكترونية التي كانت شائعة في تلك الأيام.
وتتألف كلمة الترانزيستور من كلمتين transfer وتعني تحويل( أو نقل) وكلمة resistor وتعني مقاومة وذلك بعد حذف الأحرف الأخيرة fer من الكلمة الأولى والأحرف الأولى res من الكلمة الثانية.
وإننا لنشك فيما إذا كان من الممكن أن تصل صناعة أجهزة الجسم الصلب إلى ما وصلت إليه اليوم لو لم يكن الترانزيستور(الذي يعد امتداد للثنائي) هو الباعث على البحث والتطوير الذي أصاب المواد نصف الناقلة وعمليات صنع الأجهزة حيث يشغل الترانزيستور المقام الأول في الإلكترونيات المعاصرة ويرجع ذلك بشك كبير إلى كونه جهاز تضخيم ممتاز صغير الحجم يمكن أن يعوّل عليه بالإضافة إلى القدرة الصغيرة التي يتطلبها.
والترانزيستور كجهاز تضخيم يحول الإشارة الضعيفة التابعة للزمن إلى إشارة قوية. وهناك وظائف مهمة أخرى يستطيع الترانزيستور أن يقوم بها في الدارات الإلكترونية لكن مقدرته على التضخيم تعد الوظيفة الرئيسية بالنسبة لاستخداماته الأخرى.
يمكن أن نميز صنفين من الترانزيستورات :
1- ترانزيستور ثنائي القطبية bipolar.
2- ترانزيستور وحيد القطبية unipolar .
حيث اعتمد في هذا التصنيف على آلية مرور التيار ففي الترانزيستور ثنائي القطبية يعتمد مرور التيار على نوعي حاملات الشحنة (إلكترونات وثقوب) أما الترانزيستور وحيد القطبية فإن مرور التيار يعتمد على نوع واحد من حاملات الشحنة (إلكترونات أو ثقوب).
وبكلام آخر فإن النوع الأول (ثنائي القطبية) يعمل بفعل حاملات الشحنة من النوعين الأكثرية والأقلية معاً أما النوع الثاني فإنه يعمل بفعل حاملات الشحنة الأكثرية فقط.
يمكن أن تصنف الترانزيستورات أيضاً من حيث آلية العمل فالصنف الأول (والذي يوافق الترانزيستورات ثنائية القطبية) تسمى بالترانزيستورات الوصلية حيث يتم التحكم في التيارات الداخلية بواسطة متصلين ثنائيين pn أما النوع الآخر فتسمى بالترانزستورات الحقلية حيث يستند في أساس عمله على أثر الحقل.
للترانزيستورات بشكل عام ثلاث أطراف تأخذ الأسماء التالية:
1- من أجل الترانزيستورات ثنائية القطبية:
1- الباعث (emitter)
2- القاعدة (base)
3- المُجمّع (collector)
2- من أجل الترانزيستورات أحادية القطبية:
1- المنبع (source)
2- المصرف (drain)
3- البوابة (gate)
على الرغم من المردود الكبير للترانزيستور وماله من محاسن وميزات إيجابية (مقارنة مع الصمامات) إلا أن هناك سلبية أساسية وهي كونه حساس جداً لارتفاع درجة الحرارة ذلك أن مكوناته قابلة للعطب في حال ارتفاع درجة الحرارة إلى حدود معينة فعلى سبيل المثال درجة الحرارة الأعظمية المسموح بها لترانزيستور جرمانيوم تقع بين (60-100) درجة مئوية ولترانزيستور سليكون بين(125-200) مئوية .وهذا أحد أسباب تفضيل استخدام السيليكون في تصنيع الترانزيستور.
وللتغلب على هذا العائق تم إضافة المبردات للترانزيستور (وهي عبارة عن قطع معدنية ذات مواصفات معينة توصل مع الجسم الخارجي للترانزيستور) تعمل هذه المبردات على امتصاص الحرارة الزائدة الناتجة عن عمل الترانزيستور والتي يمكن أن تخرب البنية الداخلية (أنصاف النواقل) للترانزيستور.
و هذا مقطع يتحدث عن الترانزستر من الكتاب الشامل الذي يتحدث عن لنيكس
"عند اكتشاف الترانزستر Transistor وجد له مكان في هذه الصناعة. فهو أصغر ويعمل بجهد أقل ويصدر حرارة أقل أي أنه قليل التلف. سمي هذا بالجيل الثاني وقد استمر من أواخر الخمسينات وحتى ستينات القرن 20 وظهرت فيه لغات المستوى العالي(القريبة للغة البشر منها للوصلات والأجهزة) وهي أقل سرعة من لغة الآلة واللغات الدنيا. من هذه اللغات العليا فورتران FORTRAN 56 وظهرت أساليب إدخال بيانات مثل البطاقة المثقبة (كل بطاقة تمثل سطر من النص/الأوامر). من الأمثلة على هذا الجيل جهاز IBM 1401 "
قصة اختراع الترانزستور Transistor
قبل وجود الترانزستور كانت هناك الصمامات المفرغة (Vacuum Tube) ، التي اخترعها السير امبوروز فلمنغ.
وقد انتج صمامه الأول في العام 1904 , عندما اكتشف انه إذا كان بحوزته أنبوب مفرغ بقطبين أحدهما ساخن والآخر بارد فانه بالإمكان الكشف عن موجات لاسلكية. وفي العام 1906 في فيينا أضاف روبرت فون ليبن المنكب على مسألة الإشارات الهاتفية, قطبا ثالثا ووجد أن ذلك سيجعل من الإشارات الضعيفة أقوى وأعلى بكثير.
ومن ناحية أخرى، فان الترانزستور يعمل كل ما تعمله صمامات الراديو المفرغة، لكنه اكثر موثوقية وامتن واصغر ولا يحتاج إلا لجزء مما تتطلبه الصمامات من كهرباء .
و قد ظهرت الترانزستورات للمرة الأولى على يد كل من ويليام برافورد شوكلي (William Bradford Shockley) ، جون باردين (John Bardeen) و ولتر هاوسر براتين (Walter Houser Brattain) في مختبرات شركة بل تلفون (Bell Telephone Laboratories ) في الولايات المتحدة الأمريكية في ديسمبر 1947 .
و قد اكتشف هؤلاء العلماء أن مواد مثل السليكون والجرمانيوم لا توصل الكهرباء كليا و لكنها أيضا لا تعمل كمقاومات لها. وبالحقيقة هي شبه موصلات (semiconductors). فشبه الموصل مادة توصل التيار الكهربائي بدرجة أفضل من العوازل (مثل الخشب والزجاج)، ولكن ليس بمستوى الموصلات (مثل الفضة والنحاس).
و حصل هؤلاء العلماء الثلاثة على جائزة نوبل في الفيزياء لبحوثهم في مواد شبه الموصلات و اكتشافهم للترانزستور و ذلك في عام 1956.
و قد اكتشف شوكلي انه بإضافة مقادير ضئيلة من مادة أخرى (شوائب) إلى السليكون يستطيع أن يظهر الكيفية التي يرد بها السليكون على مرور الكهرباء عبره.
وقد قاد هذا الاكتشاف إلى تطور كل الدارات الكهربائية الدقيقة الحديثة.
فالترانزستورات هي المكونات الأساسية للرقائق الحاسوبية، وهي شرائح تستخدم في تنفيذ البرامج الحاسوبية وتخزين البرامج والبيانات الأخرى. وتحمل بعض الرقائق التي لا تزيد أحجامها عن حجم ظفر الإصبع ملايين الترانزستورات
للترانزستورات وظائف كثيرة لكن الوظيفتين الأساسيتين هما:
1- فتح وغلق التيار الكهربائي Switcing :
تؤدي الترانزستورات عمليات فتح وغلق سريعة في الحواسيب لمعالجة الشحنات الكهربائية التي تمثل المعلومات في شكل الرقمين صفر و واحد في نظام الترقيم الثنائي. فبينما تحرك الترانزستورات الشحنات الكهربائية شحنة بعد شحنة، تنفذ الدوائر الإلكترونية الحسابات، وتحل مسائل المنطق، وتكون الكلمات والصور على الشاشة، وتؤدي كل العمليات الأخرى المرتبطة بالحواسيب.
2- تضخيم (تقوية) التيار الكهربائي Amplifying.:
الترانزستورات من أهم مكونات أجهزة الراديو والتلفاز، بسبب قدرتها على تضخيم الإشارات. فموجات البث التي تنتقل عبر الهواء تولد تيارات ضعيفة في هوائي الراديو أو التلفاز. وتضخم ترانزستورات الدوائر الإلكترونية هذه الإشارات، بينما تستخدم مكونات أخرى - بما في ذلك الترانزستورات الإضافية- التيارات القوية الناتجة لإنتاج الأصوات والصور
اعتذر عن الاطالة لكن اردت ان اقول و كما ذكر هنا ايضا انه (Transistor ) برائي الاول و اعمدة الحاسوب
تحياتي
المفضلات