لا ادري اذا كنت قد كتبت هذا الموضوع في الوقت المناسب أم لا
لكني كل ما دخلت قسم في المنتدى لقيت عنوان يقولك لا تشتري معالجات أنتل
وشدتني بعض العناوين الخاصة بهذه المواضيع فقررت كتابة ردود عليها
وهذه بعض الأمثلة على هذه المواضيع المذكورة
*لمعرفة الشركات التي تدعم إسرائيل والكيان الصهيوني بشكل مباشر ومكثّف.
أنصحك بمجاهدة نفسك لمقاطعة هذه الشركات، وستجد بدائل أفضل منها إن شاء الله، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.
سبحان الله ! "وصار فيها جهاد النفس بعد!" "كأنها من المحرمات" "المشكلة مافي إثبات إنها تدعم إسرائيل إلا لأنها فتحت فروع في إسرائيل "تماماً كما فتحت فروع في كل انحاء العالم"
*إنتل تقتحم بيوتنا ومكاتبنا بمعالج "صهيون"
يقولك xeon = صهيون
سبحان الله على التخريف والخزعبلات
والدليل واضح وضوح الشمس لأنه عمر الدولة الصهيونية ما أطلقت على نفسها لقب دولة صهيونية انصحك تراجع معنى كلمة صهيونية في القاموس
السؤال المطروح "هل فعلاً إنتل إقتحمت بيوتنا لانها " تصنع في إسرائيل" "بين قوسين فقط جزء صغير من معالجاتها تصنع في إسرائيل" أم لأنها ذات أداء متفوق نسبياً؟"
* إنــــتــــل = إســـــرائــــيـــــل فـــي الــقــلــب
"ماشاء الله تبارك الله وصار عندهم تفسير بعد؟" ابعرف من علمكم الترجمة؟
ولا تحسبونا ما نعرف إنجليزي؟
*إنتل تقرر بناء مصنع ثان لها جنوب إسرائيل؟
*المقاطعة: Intel في إسرائيل؟
*لــماذا أكــره إنـتـل ؟؟؟
وغيره وغيره الكثير
لا أدري إذا كان حديثي عن هذه المواضيع جاء بعد فوات الأوان أم لا
لكن أنا متأكد 100% من أن أسعد شخص بقراءة مواضيع كهذاه هم الإسرائيليين أنفسهم مع حفظ كامل الإحترام والتقدير والإجلال لأصحاب المواضيع
ماهذه الخزعبلات والخرافات التي انتشرت في المنتديات هذه الأيام في الحديث عن قطع الحاسب الآلي و ما علاقتها بإسرائيل
وما دخل هذا الموضوع في شرائنا لمعالجات صنعت او لم تصنع في إسرائيل
لا أدري من أين يأتون بهذه "الخزعبلات"
أنا متأكد لو إستطاعت AMD فتح مصنع في إسرائيل ما ترددت لوهلة
و صدقني أي شخص يتحدث عن التوقف عن شراء معالج ممتاز كمعالجات أنتل او غيرها لأنها فتحت مصنع في إسرائيل يعتبر بلا مبرر إطلاقاً
أو يعتبر في حد نظري ضرباً من ضروب الجنون
خصوصاً ان معالجات انتل هي معالجات ذات جودة عالية بالمقارنة مع جميع انواع المعالجات الأخرى
ويسهب أصحاب المواضيع في التحدث عن أن أنتل قامت بفتح مصنع في إسرائيل في المدينة الفلانية بالتكلفة الفلانية
فأسئلكم بالله لماذا لا يفتحون مصنعاً في إسرائيل؟ مالمانع؟
هل هم عندهم عداوة مع إسرائيل ام نحن العرب فقط؟
"إسرائيل وكلمة الحق تقال فعلاً متقدمة تكنولوجياً بمراحل أو عفواً "حقب زمنية" عديدة على جميع الدول العربية
ودع لغة الأرقام تتحدث في هذا المجال وليس المنطق لأن المنطق يفرض علينا نحن الدول العربية الوصول لمراتب الدول المتقدمة من ناحية التكنولوجيا لما يتوفر لدينا من الثروات الهائلة البشرية منها والمادية التي لا تتوفر لإسرائيل
بل كيف نعيب صناعة غيرنا بينما لم نبلغ حتى 10% مما بلغته دول شرق آسيا
لننظر إلى ماليزيا على سبيل المثال ماليزيا قبل فترة تزيد عن ال 20 عاماً كانت تعتبر دولة من الدول النامية من ناحية الإقتصاد بل متدنية ولكن بسبب الإصرار والعمل والمثابرة قام الشباب المسلم بعمل خطوة جبارة في مجال الصناعة والتكنولوجيا والتجارة وغيرها و أصبحت ماليزيا الآن في مصاف الدول المتقدمة
كوريا الجنوبية كانت في سنة 1984 م تساوي دولة مصر من الناحية الإقتصادية وكونهما تعدان من الدول النامية
لكن في الوقت الحاضر تعد كوريا الجنوبية في مصاف الدول المتقدمة جداً من ناحية التكنولوجيا والتقنيات المتطورة والصناعات عالية الدقة
بينما ما زالت مصر في مصاف الدول النامية حتى الآن
ومازلنا نحن الشباب العربي ما زلنا نتنفس شيء اسمه "نظرية المؤامرة"
ويقولك افتح المعالج و وسوف تجد فيه نجمة إسرائيل "يا سلام عليك"
نظرية المؤامرة لم تفيدنا في اي شيء طوال ال 40 سنة الماضية سوى الغرق في ظلمات الجهل
ولماذا؟
بسب تخاذل الشباب العربي وإيمانهم المطلق بنظرية المؤامرة حتى في ابسط مظاهر الحياة
كل شخص يقول انا ليش اشتغل ما دام انه في مؤامرة احسن شي نقاطع كل شي امريكي او اي شيء نشك انه يمكن في اي زمن او يوم من الأيام يصنع في اسرائيل
السؤال المطروح الآن
حتى الآن هل يوجد لدينا في الدول العربية مصنع يقوم بصنع رقاقات الكمبيوتر
ولا حتى ما هو ادنى من ذلك
مع إنتشار المصانع الخاصة بصنع الرقاقات بين قوسين "!!!!في جميع أنحاء العالم!!!!" حتى في إسرائيل
بناء مصنع في اسرائيل من قبل شركة انتل شيء طبيعي لتوسيع نشاط الشركة ونشر فروعها في كل انحاء العالم
وإذا جينا نتكلم على تقنيات الكمبيوتر في الدول العربية
كل شيء عندنا مستورد !!! Down:
حتى المصانع الإلكترونية الموجودة في الدول العربية تبيع بضائعها بأسعار خيالية بالمقارنة مع أسعار الأجهزة المستوردة
والمضحك المبكي في الموضوع انه حتى اذا كنا لا نعرف وسيلة صنع هذه الرقائق الإلكترونية
فالمفروض على الأقل ترخيص ثمنها ليستفيد الشباب العربي من التكنولوجيا لكن حتى هذه لا يمكننا ان نحلم بها :mad:
فاسعار القطع الإلكترونية في الدول العربية مبالغ فيها بشكل رهيب بسبب الضرائب المفروضة عليها لأنها تعتبر "رفاهية" بين قوسين وليست أهم مظهر من مظاهر الحياة الحديثة لو اردنا تسميتها كذلك
والآن يأتي احد الأخوة الكرام ويقولنا انه انتل فتحت مصنع في اسرائيل ويجب علينا مقاطعة جميع منتجاتها
"ماشاء الله على الذكاء الخارق"
السؤال اللذي يجب طرحه لماذا قامت إنتل بفتح مصنع في إسرائيل؟!! pls:
الجواب بكل بساطة
أخي الكريم يمكن للأعمى معرفة التقدم الواضح للعديد من دول العالم الغربية والشرقية في العديد من النواحي على الدول العربية في هذا المجال والكثير من المجالات الأخرى بلا إستثناء
واما الرد على السؤال لماذا يقومون بفتح مصنع في إسرائيل وليس الإمارات العربية المتحدة على سبيل المثال
فالجواب واضح وضوح الشمس
إذا قامو بفتح مصنع في دولة عربية فستقوم هذه الدولة العربية بإستيراد العمالة الماهرة من الدول الغربية او الشرق آسياوية والقلة من الآيادي العربية الماهرة لتشغيل هذا المصنع
ثم تدريب صف ثاني من العمالة العربية في هذا المجال على أيدي العمالة المستوردة
وقد يستهلك هذا الأمر عشرات السنين و الكثير من الوقت والجهد الذي يمكن المحافظة عليه
اما بالنسبة لإسرائيل فهم يملكون هذه الأيدي العاملة والمهارات ولا يحتاجون لإستيرادها من دول الجوار
هذا بغض النظر على وجود البيئة الإستثمارية الخصبة في هذا المجال من الأيدي العاملة رؤوس الأموال و كبار المستثمرين والمهندسين والحكومة الإسرائيلية الداعمة لمجال الإستثمار
بعكس الدول العربية التي تقصم ظهر المستثمر العربي بالضرائب و دفع الرشوة لكبار الموظفين للسماح لهم بفتح اصغر مشروع يمكن تخيله هذا بالنسبة للمستثمر العربي فما بالك بالمستثمر الأجنبي؟ !!
لا يوجد مجال للمقارنة أبداً أبداً
الحديث عن هذا الموضوع قد يطول و يتشعب في ملايين الإتجاهات لذلك حاولت حصر كلامي في ما ذكر في الردود السابقة
بالله عليك
هل تعرف شخصاً عربياً له خبرة في صنع الرقائق الإلكترونية والدارات الكهربائية فائقة الدقة كما في المعالجات؟
وإن كنت تعرف شخصاً بهذه الموصفات
هل هذا الشخص يعمل؟؟
أو هل هذا الشخص يعمل في مدينتك أو بالأحرى في أي دولة عربية على الإطلاق؟
ماذا سيفعل بشهادته في ظل البطالة المستشرية والفقر والضياع الذي يعيشه الشباب العربي هذه الأيام؟
لا يوجد سوى حل من حلين إما الهجرة أو البطالة!! :confused:
وأنا شخصياً سمعت عن شخص عربي هاجر إلى كندا وأصبح رئيس قسم التكنولوجيا في جامعة
ثم قام بالبحث عن مستثمر لفتح مشروع تكنولوجي ضخم في أي دولة عربية بحيث يكون متخصصاً في التكنولوجيا المتقدمة
لكنه للأسف لم يجد أي أذن صاغية وبعد أن جمع مبلغاً من المال و قرر القيام بالمشروع في دولة عربية
فوجئ بالضرائب الباهضة التي فرضتها عليه الدولة
فالوضع فعلاً محبط في الدول العربية
الأحرى بنا دعم صناعة خاصة بنا وليس التحدث عن بديل من صناعة أخرى لا ندري ما هي توجهاتها ولا آرائها
بل قد تدعم AMD إسرائيل في المستقبل ثم تقولون لنا قاطعوا AMD
اللي يشتري AMD يدعم إسرائيل
هذا تخلف وغباء مستفحل
المقاطعة سلاح ذو حدين
وهذا يحتاج لقياس للمصالح والمفاسد المترتبة
ولا نحتاج لمثل هذه الآراء ليثير الشباب عن طريق الصور والمنشورات التي توزع عن طريق الإنترنت وإستخدام القضية الفلسطينية النبيلة لتسميم الشباب بهذه الأفكار الهدامة
بل و يملون علينا الشركات الواجب مقاطعتها والمباح مقاطعتها والمحرم مقاطعتها
كأنهم علماء في الدين أو غيره
بل أن أغلبهم لا يعلمون ماذا يروجون بل فقط لأنه "أًقنع" بالفكرة يطبل لها دون قياس مضارها ومفاسدها
المقاطعة يحددها أصحاب الرأي والمشورة وليس كل ناعق ينعق بما لا يعرف
ولا يكتفون بامرنا بقاطعة انتل بل ينصحوننا بشراء AMD
كما يقول المثل كالمستجير من الرمضاء بالنار
والله احس انه اللي يقول هالكلام يشتغل مدير تسويق في AMD
لأنهم مالهم اي مصلحة في زيادة مبيعات AMD على حد علمي؟
"والله أعلم"
نحن هنا في حوار مفتوح يسمح لكل شخص ان يقول ما يجول في خاطره دون المساس بكرامة الآخر والتعرض لشخصيته
صدقني اخي القارئ لو قمنا بتغير المفاهيم عندنا لتغيرت حياتنا 360 درجة
فنحن كلما اصابتنا مصيبة قمنا بالحديث عن المؤامرة و كأن العالم لا يوجد فيه إلا العالم العربي وإسرائيل
نحن دائماً نلوم إسرائيل حتى على ألم الضرس
وما دخل إسرائيل في هذا
و على سبيل الطرفة أذكر إحدى القصص التي حدثت معي
ان احد الكبار في السن ممن اعرفهم اصيب بألم في الضرس فقام بشتم إسرائيل
فقلت له ما دخل إسرائيل في هذا
قال والله أنا سمعت أنه معجون الأسنان يصنع في إسرائيل ولهذا السبب أنا لا أستخدم معجون الأسنان إطلاقاً
هذا شيء اسمه غسل الأدمغة بشيء اسمه نظرية المؤامرة حتى لا يتقدم الشباب العربي و لا يسافر ولا يتعلم ولا يستخدم التقنيات الحديثة والمتطورة
دعني اخبرك بما اعرفه
انا اعرف انه عندما نترك افضل معالجات في العالم ونتجه صوب استخدام معالجات تعتبر من الدرجة الثانية "حالياً على الأقل" مع احترامي لأجهزة AMD
يعتبر ضرباً من الجنون وهذا يدخل في مصلحة إسرائيل
لأنه لا فائدة لإسرائيل من تعلم العرب وحصولهم على افضل انواع التقنيات الحديثة
وأقول لك لو تفوقت معالجات AMD فلا بد من إستخدامها لأنه سيكون من مصلحتنا إستخدامها
ليس العيب في شركة AMD أو Intel كلاهما شركتين لا تبحث عن شيء سوى الربحية
ولا يهمهم اي من هذه السخافات ولا حتى دعم إسرائيل
بل حتى لو قام الشباب العربي كله بالتوقف عن شراء معالجات انتل
لأنه لو بقينا مع معالجات AMD فهذا ضرب من ضروب الحماقة
لأنه مع توسع نشاط شركة AMD سوف تضطر لفتح مصنع إقليمي في المنطقة والنتيجة النهائية ستكون فتح مصنع في إسرائيل نظراً لنقص الكفاءات في الدول العربية وعدم توفر بيئة خصبة للإستثمار
بل علينا البحث عن الأفضل دائما وشرائه ما دمنا غير قادرين على صناعة شيء مماثل أو مكافئ في المستقبل القريب
وليس التعصب الأعمى الذي لا ينفع سوى أن يضر صاحبه
لا اعتقد ان العيب يكمن في معالجات Intel أو AMD او غيرها لكن السؤال المطروح ماذا قدمنا نحن لنتحدث او نعيب صناعة غيرنا هل صنعت في إسرائيل أم في ماليزيا أو حتى في كوكب اورانوس؟
من المعروف ان شركة Intel هي الأكبر حتى الآن في مجال صناعة المعالجات
سواءً توقفنا عن شراءها ام لا
وللإستزادة حبيت اضيف مقالة موجودة في أحدى الصحف
وهذا نص المقالة
"أكثر من 25% من أصحاب الشهادات العليا لـ 22 دولة عربية هاجروا من بلدانهم خلال عامى 95، 96 متوجهين إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية فرارا من عدم توافر الفرص المناسبة لمؤهلاتهم وخبراتهم الفريدة من نوعها وما بين عامى 1998 – 2000 فر من الدول العربية أكثر من 15 الف طبيب بالإضافة إلى عشرة آلاف آخرين من أصحاب المهن الأخرى وفى عام 2001 لم يصدر فى كل الدول العربية أكثر من ألف كتاب كان 17% منهم من الكتب الدينية ولنا أن نتخيل 22 دولة يعيش فيها 300 مليون نسمة يصدر فيها ألف كتاب فقط بمعدل كتاب لكل ثلاثمائة ألف شخص عربى وهى نسبة تقل خمسة مرات عن الكتب التى تصدر فى دولة مثل "اليونان"لا يتعدى عدد سكانها إحدى عشر مليون نسمة ونفس الأمر بالنسبة للكتب المترجمة من وإلى اللغة العربية.
وفى عام 2001 كان عدد الحواسب الموجودة فى الدول العربية 18 حاسب لكل ألف شخص فى حين كانت النسبة العالمية 178 حاسب لكل ألف شخص وفى حين نمت ظاهرة الدول والتجول عبر شبكة الإنترنت بنسبة 60% عالميا لم تنمو تلك النسبة فى الدول العربية بأكثر من 1.5 فى المائة
تلك المعلومات جاءت فى التقرير الثانى الذى أصدرته الأمم المتحدة بخصوص العالم العربى والذى صدر فى منتصف شهر نوفمبر الماضى والتقرير يخص كما هو واضح من بياناته علوم الإتصال والعلوم!
ووفقا للتقرير أيضا فإن العالم العربى ينمو بصورة قاسية والحق إنها لا تنمو بتاتا وهى تشبه فى ذلك دول أفريقيا الواقعة فى أسفل السلم التنموى العالمى وبالإضافة إلى تأخر النمو هناك أيضا غياب حرية الرأى فى العالم العربى فلا يستطيع أى كاتب أن يصرح بالحقيقة فى مقالاته أو أعماله الصحفية حتى إسرائيل التى يذكرها التقرير كدولة متحضرة حيث تشهد سنويا ترجمة أكثر من خمسة آلاف كتاب لكل مليون مواطن إسرائيلى وبذلك فإنها تقف فى نفس المرتبة الموجودة فى النمسا وأسبانيا والمجر وبالطبع فإنهم بهذا يقفون فى مرتبة تعلو العالم العربى بدرجات واسعة !!
أنتهى المقال
و أعتقد أنه هذا رد كافي عن سؤالك
لماذا لا تقوم أنتل بفتح مصنع في دولة عربية بدل إسرائيل
مع أني متأكد أنه انتل سوف تضطر لفتح مصنع في الدول العربية
واعذرني اذا قلت يضطرون لأنه دولنا العربية للأسف لا يوجد فيها بيئة صالحة للإستثمار سوى مجموعة قليلة من الدول
نحن في الدول العربية ما زلنا نتحدث عن محو الأمية
بينما في الدول المتقدمة و غيرها مثل ماليزيا يتحدث الناس عن محو أمية الكمبيوتر
الذي قامت به دولة مثل كندا منذ وقت طويل بنسبة 100%
بل حتى النسبة القليلة التي تقوم بإستخدام الكمبيوتر في الدول العربية تقوم بإستخدامه في الترفيه فقط "الترفيه بما يشمله من محرمات"
و أقل من 3% من مستخدمي الإنترنت في العالم العربي يقومون بإستخدامه في التعلم والإستفادة
ولك ان تتخيل إلى أين سوف تقودنا نظرية المؤامرة
هل تعلم أخي المروج لفكرة المقاطعة بدون تفكير وافي في المسئلة أنك عن طريق نظرية المؤامرة والمقاطعة الفاسدة تضر بالمسلمين و قضيتهم أكثر من أن تنفعهم
وهذا واضح في ما حدث في المملكة العربية السعودية عندما قامت إحدى الشركات بالكذب والإفتراء على شركة أخرى بانها شركة تستورد موادها الاولية من الدنمارك وأدى هذا لخسائر بملايين الدولارات لتلك الشركة المملوكة من قبل رجال اعمال خليجيين
وأنك قد تضر المسلمين جراء منع المسلمين من الإستفادة من اخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في شتى المجالات
سبحان الله
والآن يريدون منا أن نقاطع المنتجات ذات الجودة العالية فقط لأنهم قاموا بفتح مصنع في اسرائيل
وهذا شيء طبيعي بسبب توسع نشاط الشركة حول العالم وكونها أكبر شركة في العالم من ناحية صناعة المعالجات حتى الآن
فعلى سبيل المثال لو بدأنا في تعداد عدد المنتجات التي نستخدمها ولها فروع في إسرائيل لما انتهينا ولم يبقى لنا اي شيء لنشتريه بل قد ينتهي بنا المطاف إلى الموت جوعاً وعطشاً
بل حتى أنهم لم يكلفو أنفسهم عناء قياس المصالح والمفاسد المترتبة على عملية المقاطعة لهذه المعالجات المتفوقة تقنياً
فقط تطبيل مع المطبلين
المشكلة اخي الكريم ان نظرية المؤامرة اصبحت في كل شيء في حياتنا حتى في وسيلة التعلم الأفضل حالياً ألا وهي الكمبيوتر
مشكلتنا في الشباب العاطل عن العمل الذين لا هم لهم سوى ترك العمل والإتكال على نظرية المؤامرة والغارقين في الجهل بسبب هذه النظرية التي تحرم علينا الدخول والمنافسة الشريفة في شتى المجالات العلمية والتقنية أو كما يقال لا تعمل إذاً لا تخطئ (H)
وبكل بساطة نظرية المؤامرة هذه لم تثبت بعد فهي نظرية حتى هذه اللحظة وليست "ثابتاً من الثوابت"
فقد اصبح معظم الشباب العربي يقاد إلى المزيد من البطالة والجهل والتخلف بسبب نظرية المؤامرة هذه
فالسؤال المطروح الآن "نظرية المؤامرة" إلى أين تقودنا؟ (H)
المفضلات